خدمة التدقيق اللغوي والإملائي إن جمال اللغة لا يظهر إلا بمراعاة قواعدها، ولكي يظهر مجهود الباحث بشكل لائق تقدم شركة Researchify للاستشارات وخدمات البحث العلمي والترجمة خدمة التدقيق اللغوي الإملائيّ للمادة التي جمعت ورتبت وحبّرت ووُثقت، وذلك من منطلق أن اللغة بأنواعها العربية والأجنبية لها الفضل في نقل العديد من المعلومات بين الأجيال على مر العصور، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تقدم وتطور الحياة لصالح كلٍ من الفرد والمجتمع، مما جعل اللغة عنصر هام جداً في جميع المجالات بصفة عامة، ومجال البحث العلمي بصفه خاصة لأن اللغة لها العديد من التعابير المختلفة، فيمكن أن تُنطق اللغة بطرق عديدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في مضمون الكتابة العلمية.
لذلك حرصنا من خلال خدمة التدقيق اللغوي والإملائي على عرض أهم آلية تقديم هذه الخدمة، وذلك من خلال النقاط التالية:
- مفهوم التصحيح أو التدقيق اللغوي والإملائي.
- أهمية قواعد النحو والصرف في التدقيق اللغوي والإملائي.
- ما هي معايير خدمة التدقيق اللغوي والإملائي؟
- كيفية طلب خدمة التدقيق اللغوي والإملائي؟.
مفهوم التصحيح أو التدقيق اللغوي والإملائي:
- كلمة تصحيح هي من صحَّ الشيء أي جعل الشيء صحيحاً ، وكلمة التصحيح اللغوي هي التصويب اللغوي.
- عملية التدقيق أو التصحيح اللغوي هي عملية ضرورية في البحث العلمي، وتحتاج إلى متخصصين في علم اللغة، سواء كانت إملائية أو نحوية، فالقائم بالتدقيق اللغوي يجب أن يكون على دراية كاملة بجميع القواعد النحوية للغة سواء كانت عربية أو أجنبية.
- حرصت شركة دراسة على ضم العديد من خبراء اللغة العربية والأجنبية لكي يتم توفير خدمة التدقيق اللغوي والإملائي بمستوى يهدف إلى رفع كفاءة البحث العلمي.
أهمية قواعد النحو والصرف في خدمة التدقيق اللغوي والإملائي:
إن التدقيق اللغوي والإملائي يستند بشكل كبير على قواعد النحو والصرف، وهذه القواعد تستند إلى شواهد بعضها يكون سلبياً وهي كثيرة في لغة العرب، حيث اختلاف اللغات واللهجات العربية يتبعها أخطاء نحوية كثيرة، لذا يجب على الباحثين عند التدقيق النحوي للغة أن يختاروا متخصصين في قواعد اللغة النحوية في مختلف البلاد العربية، لذلك نحرص في شركة دراسة على اتباع الآتي:
- نقومُ بتصحيح الأخطاء النحوية والصرفية والإملائية والطباعية.
- نقومُ بضبط الصياغة الأسلوبية (إعادة صياغة بعض الجمل أو العبارات)، ونعالج ركاكة الأسلوب بطريقة ممتازة، لا تؤثر على جوهر النص الأصلي، سواء كان مؤلَّفاً أو مُترجماً.
- نهتم بضبط (تشكيل) بعض الألفاظ، وبخاصة التي يترتب على عدم ضبطها شيءٌ من اللبس أو الغموض، أو احتمال معنى بعيد.
- نعتني بوَضْع علامات الترقيم في مواضعها الصحيحة، وحذف أو تغيير ما وُضع منها في غير موضعه، هادفين إلى تدعيم الترابط بين الجمل والتماسك بين أجزاء النصوص. لضمان تسلسل الأفكار وترابطها، لضمان سلاسة الجمل وفصاحتها لغوياً.
- نوثّقُ المعاني اللُّغوية لبعض الكلمات من معاجم اللغة المعتمدة. فلا نعتمد فقط على ذاكرة المدقق، وإنما تتم المراجعة وفقاً للمراجع اللغوية الأصيلة والمعتمدة من المجامع اللغوية العربية.
- ندقِّق في اختيار بعض الألفاظ، ونراعي في ذلك درجة من فصاحة اللفظ وبلاغة وجمال التركيب أو الأسلوب، فضلًا عن توقُّع الأبعاد السياسية أو الاجتماعية للكلمة أو الجملة (ما وراء اللفظ)، خصوصًا إذا كان العمل لجهات أمنية حسَّاسة أو يخصُّ شخصياتٍ مهمةً مثل كتب الملوك والأمراء؛ فاختيار لفظة قد يكون لها بُعد سياسي غير جيد، وقد يقطع علاقات بين الدول، أو بُعد اجتماعي يسيء إلى شخصية معينة.
معايير خدمة التدقيق اللغوي والإملائي:
تتمثل معايير خدمة التدقيق اللغوي والإملائي لدى شركة دراسة في الآتي:
- نحرص على استقطاب نخبة من الكوادر من الأكاديميين والمتخصصين وذوي الخبرات في اللغة العربية من الجامعات العربية المختلفة.
- نجيد طُرقَ التدقيق بنوعيه: الورقي، والإلكتروني، بطريقة تعقُّب التغييرات لجميع الأعمال العلمية: كتب، رسائل علمية (ماجستير ودكتوراه)، دوريات ومجلات، أعمال أدبية، دواوين شعرية، مقالات، روايات، قصص مسرحيات، تقارير واستشارات وأدلة، حقائب تدريبية، خطابات... إلخ.
- نتحرى أعلى درجات الدقة والعناية بالنصوص الأكاديمية، مثل رسائل الماجستير أو الدكتوراه، أو بحوث المجلات المحكمة أو المؤتمرات العلمية؛ لتجويد الألفاظ والتراكيب ليلائم الضوابط الأكاديمية للكتابة، وانتقاء الألفاظ المناسبة لأساليب كتابة البحوث الأكاديمية ، البعيدة عن الكلام العادي أو لغة المثقفين العامة، أو لغة الإعلام، أو لغة وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتوافق المقنع مع صاحب العمل المراد تدقيقه.
- نراجعُ المادة من الناحية المعلوماتية (حسبما أمكن)، والقيام بتنبيه المؤلف أو الباحث لأي تناقض في الأفكار، أو أن الصياغة الحالية للفكرة تعطي معنًى ليس هو المعنى المراد، مع اقتراح الصياغة الصحيحة.
- نراعي أقصى درجات الدقة في مراجعة وتدقيق الاقتباسات العلمية المباشرة وغير المباشرة في طرق التوثيق المختلفة هوامش، أو نظام الـ APA. نظام MLA- نظام شيكاغو- نظام هارفارد ، أو غيرها، بحيث لا يحدث حذف أو تشويه للنصوص المقتبسة، ونعمل على تجويدها نحْويا وإملائيا وعلامات الترقيم إذا لزم الأمر.
- نتحرى الدقة والحرص الشديد خلال عملية التدقيق، بحيث لا يتأثر تنسيق الملف، أو ترتيب أو عدد صفحاته.
- نحرص على أن تتم المراجعة أكثر من مرة للملف، حتى يتم تلافي أية هفوات أو سقطات، ليكون الملف جاهزاً بوصفه نصاً موثوقاً فيه مائة بالمائة.